![](https://seiraj.com/wp-content/uploads/2023/10/7opk.jpg)
السؤال : إذا قال المشرك في مجلس ألفاظا مثل نبي محمد ﷺ، وديننا الإسلام، وأنا سني، وأنا من أمة محمد، واللهم ثبتنا على الإسلام، وأنا مسلم … هل هذه الألفاظ تعتبر شركا وعلى المسلم أن ينكر أو يترك المجلس أو يقع في الكفر، أم هذه الألفاظ الإنكار عليها على قدر الاستطاعة ويكفي الانكار بالقلب ؟
الجواب : أقول أنَّ نسبة المشرك نفسه إلى الإسلام لا تُصحح إسلامه وهي من الخبر الكاذب الذي لا يُقر عليه في المجلس، فإن أعرض المسلم عنه ولم يظهر له الموافقة على كلامه لا يلحقه شيء من كلامه على نفسه إن كان عاجزا عن إظهار الدين الصحيح والصدع بحكمه بالتكفير له، فيكتفي بعدم الإقرار والإعراض بالوجه عنه.