الفتاوىفتاوى العقيدةمسائل في الإيمان

إذا قال المشرك في مجلس ألفاظا مثل نبي محمد ﷺ، وديننا الإسلام، وأنا سني، وأنا من أمة محمد، واللهم ثبتنا على الإسلام، وأنا مسلم … هل هذه الألفاظ تعتبر شركا وعلى المسلم أن ينكر أو يترك المجلس أو يقع في الكفر، أم هذه الألفاظ الإنكار عليها على قدر الاستطاعة ويكفي الانكار بالقلب ؟

     السؤال : إذا قال المشرك في مجلس ألفاظا مثل نبي محمد ﷺ، وديننا الإسلام، وأنا سني، وأنا من أمة محمد، واللهم ثبتنا على الإسلام، وأنا مسلم … هل هذه الألفاظ تعتبر شركا وعلى المسلم أن ينكر أو يترك المجلس أو يقع في الكفر، أم هذه الألفاظ الإنكار عليها على قدر الاستطاعة ويكفي الانكار بالقلب ؟

الجواب : أقول أنَّ نسبة المشرك نفسه إلى الإسلام لا تُصحح إسلامه وهي من الخبر الكاذب الذي لا يُقر عليه في المجلس، فإن أعرض المسلم عنه ولم يظهر له الموافقة على كلامه لا يلحقه شيء من كلامه على نفسه إن كان عاجزا عن إظهار الدين الصحيح والصدع بحكمه بالتكفير له، فيكتفي بعدم الإقرار والإعراض بالوجه عنه.

سراج الطريق تلجرام

سراج الطريق الأساسية

سراج تفريغات

بوت سراج الطريق

سراج الطريق

نحن نزاعٌ من القبائل حققوا البراءة من هذه الجاهلية النكراء … نحن الغرباء الذين تقلدوا لواء الإصلاح … بقايا الحنفاء من يُصلحون إذا فسد الناس … نحن القلة المستضعفة … القلة التي تفر بدينها … القلة السالكة المستوحشة … الحاملون لجراح أمتهم … سراج الظلم في تيه الجاهلية … الأمل في عود الضياء … عِصابة المسلمين وعصارة الموحدين في زمن أقفر ما بين لبنتيها من المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى