الفتاوىالوضوءفتاوى الطهارة

أخت تقول إنها وضعت كريم للوجه ضد الماء ثم توضأت وصلت الظهر، وبعد صلاة العصر تذكرت فماذا عليها ؟

السؤال : أخت تقول إنها وضعت كريم للوجه ضد الماء ثم توضأت وصلت الظهر، وبعد صلاة العصر تذكرت فماذا عليها ؟

الجواب :
أقول: العادة في البدن أنْ يتشرب هذه الكريمات فلا يبقى لها أثر على ظاهره، وقد تتمكن من إزالته بالماء وبالتالي يصل الماء إلى البشرة، وأما إذا كان هذا الكريم من النوع الدهني الذي لا يذوب بالماء ويحول بين الماء والبشرة ويعزل وصول الماء إلى الأعضاء كالوجه واليد فالوضوء غير صحيح لعدم تعميم أعضاء الوضوء بالماء وعليها الإعادة، ويدل عليه حديث خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي، وَفِي ظَهْرِ قَدَمِهِ لُمْعَةٌ قَدْرُ الدِّرْهَمِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ ” فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أن يُعِيدَ الْوُضُوءَ ” رواه الإمام أحمد برقم(١٥٤٩٥) وأخرجه أبو داود (١٧٥)، ومن طريقه البيهقي في السنن(١/٨٣)، ويشهد له حديث عمر بن الخطاب: «أن رجلاً توضأَ فترك موضع ظُفُرٍ على قدمه، فأبصره النبي ﷺ فقال: “ارجع فأحسن وضوءك” فرجع ثم صلى” عند مسلم (١٣٤) وعند أحمد (١٣٤).

سراج الطريق

نحن نزاعٌ من القبائل حققوا البراءة من هذه الجاهلية النكراء … نحن الغرباء الذين تقلدوا لواء الإصلاح … بقايا الحنفاء من يُصلحون إذا فسد الناس … نحن القلة المستضعفة … القلة التي تفر بدينها … القلة السالكة المستوحشة … الحاملون لجراح أمتهم … سراج الظلم في تيه الجاهلية … الأمل في عود الضياء … عِصابة المسلمين وعصارة الموحدين في زمن أقفر ما بين لبنتيها من المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى