السلاسل العلميةسلسلة فتاوى رمضانية

سلسلة فتاوى رمضانية س16

سلسلة فتاوى رمضانية | للشيخ محمد بن سعيد الأندلسي حفظه الله .

•السؤال السادس عشر: أحسن الله إليكم شيخنا هذا سائل يسأل هل الأفضل للمسافر الفطر أم الصوم؟

•الجواب: روي في الباب حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أأصوم في السفر؟ وكان كثير الصيام، فقال: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر، فخيره النبيﷺ هذا الحديث رواه البخاري كذلك عن أبي مرواح عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال يا رَسولَ اللهِ: أَجِدُ بي قُوَّةً علَى الصِّيَامِ في السَّفَرِ، فَهلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ؟ فَقالَ النبيﷺ: هي رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ، فمَن أَخَذَ بهَا فَحَسَنٌ، وَمَن أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فلا جُنَاحَ عليه. رواه مسلم. كذلك حديث أبي سعيد الخدري قال: “غَزَوْنَا مع رَسولِ اللهِﷺ لِسِتَّ عَشْرَةَ مَضَتْ مِن رَمَضَانَ، فَمِنَّا مَن صَامَ وَمِنَّا مَن أَفْطَرَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ علَى المُفْطِرِ، وَلَا المُفْطِرُ علَى الصَّائِمِ”. رواه مسلم. فالقول الصحيح إن شاء الله تعالى هو القول المنسوب إلى عمر بن عبد العزيز وكذلك مجاهد وقتادة وابن المنذر وغيرهم وهو أن أيسر الإثنين أفضلهما دون تعيين أحدهما على الآخر أو دون ترجيح أحدهما على الآخر فالأيسر للمسافر إن شاء الله تعالى هو الأفضل.

سراج الطريق

نحن نزاعٌ من القبائل حققوا البراءة من هذه الجاهلية النكراء … نحن الغرباء الذين تقلدوا لواء الإصلاح … بقايا الحنفاء من يُصلحون إذا فسد الناس … نحن القلة المستضعفة … القلة التي تفر بدينها … القلة السالكة المستوحشة … الحاملون لجراح أمتهم … سراج الظلم في تيه الجاهلية … الأمل في عود الضياء … عِصابة المسلمين وعصارة الموحدين في زمن أقفر ما بين لبنتيها من المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى