أحكام الأسرىالفتاوىفتاوى الجهاد

قَدْ وَضَعَ طَوَاغِيت البي كي كي فِي الْمُخَيَّمِ قَانُوناً مُلْزَماً بِعَدَمِ دُخُولِ السُّوقِ إِلَّا بِكَشف الْوَجْهِ وَقَدْ دَخَلْنَا فِي الْأُسْبُوعِ الثَّانِي، مَاذَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ كَمُحْتَجَزَاتٍ مُسْتَضْعَفَاتٍ وَهَلْ لِهَذَا مُدَّةٌ مُحَدَّدَةٌ نَنْتَظِرُهَا وَمَاذَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ ؟

السؤال : قَدْ وَضَعَ طَوَاغِيت البي كي كي فِي الْمُخَيَّمِ قَانُوناً مُلْزَماً بِعَدَمِ دُخُولِ السُّوقِ إِلَّا بِكَشف الْوَجْهِ وَقَدْ دَخَلْنَا فِي الْأُسْبُوعِ الثَّانِي، مَاذَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ كَمُحْتَجَزَاتٍ مُسْتَضْعَفَاتٍ وَهَلْ لِهَذَا مُدَّةٌ مُحَدَّدَةٌ نَنْتَظِرُهَا وَمَاذَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ ؟

الجواب : أَقُولُ إِنَّ هَذَا الْقَانُون الْوَضْعِي الْمُخَالِف لِلشَّرِيعَةِ هُوَ مِنْ التَّشْرِيعَاتِ الطَّاغُوتِيَّةِ الَّتِي تَجْرِي عَلَى الْأَخَوَاتِ الْمُسْتَضْعَفَاتِ فِي الْمُخَيَّمَاتِ قَهْرًا لَا عَلَى جِهَةِ الِاخْتِيَارِ، وَيَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمَاتِ الْكُفْرُ بِهَذِهِ الْقَوَانِينِ وَعَدَمُ الْقَبُولِ لَهَا وَالْبَرَاءَةُ مِنْ تَشْرِيعَاتِهِمْ وَعَدَمِ الْخُضُوعِ لَهُمْ أَوْ قَبُولِ التَّكْلِيفِ عَنْهُمْ وَهَذَا الْقَدْرُ مِنْ حَقِيقَةِ التَّوْحِيدِ وَأَصْلِهِ، وَإِنْ كَانَتْ الْمُسْلِمَةُ لَهَا مَخْرَجٌ وَطُرُقٌ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهَا مِنْ السُّوقِ فَالْوَاجِبُ عَلَيْهَا عَدَمُ دُخُولِهِ كَاشِفَةً لِوَجْهِهَا وَتَلْزَمُ خَيْمَتَهَا وَتَتَّق اللَّهَ رَبَّهَا حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهَا، وَأَمَّا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا سَبِيلٌ وَاضْطُرَّتْ لِلذَّهَابِ لِلسُّوقِ جَلْبًا لِقُوتِ أَوْلَادِهَا وَلَا بَدِيلَ وَلَا مَنَاصَ فَلَهَا أَنْ تَكْشِفَ وَجْهَهَا إذَا ألْزِمَتْ بِذَلِكَ قَهْرًا وَإِنْ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَضَعَ عَلَى وَجْهِهَا كِمَامَةً أَوْ مَا فِي حُكْمِهَا فَعَلَتْ وتَتَّقِي اللَّهَ رَبَّهَا مَا اسْتَطَاعَتْ وَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى.

سراج الطريق

نحن نزاعٌ من القبائل حققوا البراءة من هذه الجاهلية النكراء … نحن الغرباء الذين تقلدوا لواء الإصلاح … بقايا الحنفاء من يُصلحون إذا فسد الناس … نحن القلة المستضعفة … القلة التي تفر بدينها … القلة السالكة المستوحشة … الحاملون لجراح أمتهم … سراج الظلم في تيه الجاهلية … الأمل في عود الضياء … عِصابة المسلمين وعصارة الموحدين في زمن أقفر ما بين لبنتيها من المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى