![](https://seiraj.com/wp-content/uploads/2023/11/malikpc_gathering_of_mens_at_friday_islamic_prayer_in_purple_to_6b46129e-c180-46f3-9e61-666cfc7f39f1-780x470.png)
الجواب : أَقُولُ إِنَّ الِابْنَ رَضَعَ مَعَ خَالَتِهِ فَصَارَتْ أُخْتُهُ فِي الرَّضَاعَةِ، وَهِيَ لَا تَحِلُّ لَهُ قَبْلَ الرَّضَاعِ وَبَعْدَهُ، وَبَناتهَا يحْرُمُونَ عَلَى الِابْنِ الرَّضِيعِ فَقَطْ لِأَنَّهُمْ بَنَات أخْتِهِ مِنْ الرَّضَاعَةِ كَمَا بَيَّنَّا فِي الْفَتْوَى عَدَدَ 32 سُؤَالُ رَقْم 6، وَأَمَّا إِذَا شَهِدت بِهَذَا أُخْتَك وَكَانَ الْأَمْرُ مُشْتَهِرًا فِي الْأُسْرَةِ فَيَكُونُ عَلَيْهِ الْعَمَلُ كَمَا رُوِيَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، أَوْ سَمِعْتُه مِنْهُ: “أَنَّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إِهَابٍ: قَالَ: فَجَاءَتْ أَمَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَأَعْرَضَ عَنِّي، قَالَ: فَتَنَحَّيْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: وَكَيْفَ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنْ قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا فَنَهَاهُ عَنْهَا” [[1]].