الفتاوىالكفر والتكفيرفتاوى العقيدة

هناك الكثير من الأقوال والأفعال المختلف في كونها كفر عند علماء أهل السنة، فهل إذا فعلت فعلا مختلفا في كونه كفر هل أكون كفرت كفرا مخرجا من الملة؟

السؤال: هناك الكثير من الأقوال والأفعال المختلف في كونها كفر عند علماء أهل السنة، فهل إذا فعلت فعلا مختلفا في كونه كفر هل أكون كفرت كفرا مخرجا من الملة؟

الجواب: أقول بشكل عام أنَّ الخلاف عند المتأخرين لا يصحح القول المرجوح ولا ينقض الإجماع ولا يخرج الفعل من دائرة الكفر عند مجرد الخلاف فيه، والصحابة لم يختلفوا في مسائل المعتقد ومن ذلك باب الأسماء والأحكام ومنه الكفر والإيمان، لذلك نقول أنَّ الصحابة إذا اتفقوا على أنَّ الفعل أو القول كفر بالله تعالى فيكون قول من جاء بعدهم ممن خالف قولهم غير معتبر، وهو مخالفة صريحة لإجماع الصحابة، كالحال في مسألة حكم تارك الصلاة التي ذكرها السائل كإحدى الشواهد لهذا السؤال.

أما النوازل التي تطرأ فهي تأخذ حكم الأصول المتفق عليها، فإن كان عليها نص واضح بيِّن فليس لأحد المخالفة فيها، فالعبرة في الكفر والتكفير هي النصوص من الكتاب والسنة، وكل ما اتفق عليه الصحابة من المسائل ليس لمن جاء بعدهم خلافه وليس لأحد أن يجعل خلاف المتأخرين رخصة في الكفر.

سراج الطريق

نحن نزاعٌ من القبائل حققوا البراءة من هذه الجاهلية النكراء … نحن الغرباء الذين تقلدوا لواء الإصلاح … بقايا الحنفاء من يُصلحون إذا فسد الناس … نحن القلة المستضعفة … القلة التي تفر بدينها … القلة السالكة المستوحشة … الحاملون لجراح أمتهم … سراج الظلم في تيه الجاهلية … الأمل في عود الضياء … عِصابة المسلمين وعصارة الموحدين في زمن أقفر ما بين لبنتيها من المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى