![](https://seiraj.com/wp-content/uploads/2023/09/photo_2023-09-18_15-46-37-780x470.jpg)
السؤال: هل يجوز اتخاذ الأسباب لإنجاب مولود ذكر؟
الجواب: الأسباب المشروعة في هذا الباب هو الزواج ومواقعة المرأة زمن الإخصاب رجاء الحمل، أما التدخل في اختيار الجنس هو تطاول على مشيئة الله وإرادته في خلقه قال تعالى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}[الشورى ٥٠] ، وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[آل عمران ٦]، فالله عز وجل هو الذي يصور الحمل في الأرحام وحده، وهو الخالق لما يشاء كيف يشاء ذكرا أو أنثى على أي حال من حسن وجمال أو قبح ودمامة ليس ذلك إلا لله وحده، ومن زعم أن له ذلك من دون الله فقد أشرك بالله تعالى في خلقه.